ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة اعتداءات وانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما استهدافهم بإطلاق النار في عرض بحر رفح وعلى الحدود الشرقية لبلدة القرارة.
وأطلقت زوارق بحرية تابعة لقوات الاحتلال، مساء اليوم، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز والإنارة تجاه مراكب الصيادين الفلسطينية العاملة في بحر جنوب قطاع غزة.
وأفاد سكان محليون، بأن زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض بحر محافظة رفح، فتحت وبشكل عشوائي وعنيف نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الإنارة تجاه الصيادين العاملين في البحر وأجبرتهم على المغادرة.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية شرق محافظة خانيونس، أطلقوا وبكثافة الرصاص تجاه منازل المواطنين، وقنابل الإنارة على طول الحدود الشرقية لبلدة القرارة شمال شرق المحافظة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تتعمد يوميا إطلاق النار والغاز تجاه المزارعين ورعاة الأغنام على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة، وتقوم بحرية الاحتلال بملاحقة الصيادين العاملين في البحر.
وأمس السبت، أطلقت زوارق البحرية الإسرائيلية، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الإنارة، وفتحت خراطيم المياه العادمة تجاه الصيادين جنوب قطاع غزة.
ووفقًا لمنسق اتحاد لجان الصيادين زكريا بكر، بلغت اعتداءات الاحتلال تجاه الصيادين منذ بداية العام الجاري 150 اعتداءً.
وتضم مهنة الصيد في القطاع 5606 أشخاص، منهم 3606 صيادين، يعانون من ظروف مادية صعبة.
وبين فترة وأخرى يعلن الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال.
