خاض 40 أسيرًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عوفر، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام تضامنًا مع الأسير المضرب خليل محمد عواودة.

وبينت مؤسسة مهجة القدس في تصريحٍ مقتضب، اليوم الجمعة، أنّ الأسرى أضربوا عن الطعام احتجاجًا على تعنت سلطات الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسير "عواودة" في إنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

وفي وقت سابق، قررت محكمة الاحتلال تثبيت أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير عواودة حتى تاريخ 02/10/2022، بشكل غير جوهري دون التفاتها لخطورة حالته الصحية.

واستأنف الأسير "عواودة" (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه لليوم الـ 21، بعد أن علق إضرابه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد أربعة أشهر.

ويحتجز "عواودة" داخل ما يسمى عيادة "سجن الرملة" في وضع صحي خطير للغاية حيث فقد الكثير من وزنه، ويعاني من هزال واضح وصعوبة في الكلام كما يشتكي من آلام حادة في مختلف أنحاء جسده.

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل.