قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، إن أزمة "أونروا" بدأت تلقي بظلالها على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، وعلى "أونروا" التي باتت غير قادرة على تلبية احتياجات اللاجئين المتزايدة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي.

وأكد "أبو هولي" في بيان له وصل "وكالة سند للأنباء"، أن الهجرة اليهودية إلى فلسطين ستكون مدرجة على جدول أعمال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين؛ لوضع آليات مع الجامعة العربية للحد منها.

وسيعقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين، صباح غد الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة.

وبيَّن "أبو هولي" في بيانه أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي استقبلت ما يزيد عن 42 ألف مهاجرٍ يهوديٍ من ضمنهم 30 ألفاً من أوكرانيا وروسيا حتى منتصف حزيران الماضي.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ماضية في استقطاب اليهود من أوكرانيا وروسيا الذي يزيد عددهم عن 200 ألف يهودي وتوطينهم في المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس.

وسيناقش المؤتمر مستجدات القضية الفلسطينية فيما يتعلق بالجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، التي تمارس ضد الفلسطينيين وجرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى في مسعى إلى تهويده.

إضافة مصادرة الأراضي وسياسات التطهير العرقي والتهجير القسري التي تمارس في أحياء القدس وفي النقب وفي تجمعات مسافر يطا وفي التجمعات البدوية في المناطق(ج).

وأكد "أبو هولي" أن الدعم العربي لـ"أونروا" سيكون محور النقاش في اجتماعات المؤتمر الذي سيبحث بشكل مستفيض تداعيات أزمة "أونروا" المالية التي تفاقمت مع تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية، ولجوء المانحين إلى تخفيض مساهماتهم المالية في دعم ميزانيتها، والبحث عن حلول لها دون المساس بتفويضها.

إضافة لإيجاد آلية لحث الدول العربية المقتدرة على دعم "أونروا" للوصول إلى نسبة الدعم العربي لها، التي تقدر بـ 7.8 % من إجمالي موازنتها الاعتيادية.

ولفت "أبو هولي" أن الدعم العربي لـ"أونروا" بلغ 3% حتى منتصف يونيو/حزيران من العام 2022.