جددت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل المزعوم" الاستيطانية دعواتها، لتنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى في ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، والذي يأتي هذا العام في السابع من شهر آب/ أغسطس المقبل.
ودعت الجماعات الاستيطانية عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، المستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية كبيرة، وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
ويعد المستوطنون ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليينز
وفي كل عام تنظم اقتحامات واسعة لـ"لأقصى" يشارك فيها كبار الحاخامات والمستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية والقدس ومسؤولين عن منظمات "الهيكل".
واقتحم 214 مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، وسط حراسةٍ مُشددة من قوات وعناصر الاحتلال
ونظم المقتحمين جولات استفزازية، وأدّوا صلوتٍ وطقوساً تلمودية في المسجد الأقصى، بحمايةٍ من عناصر الاحتلال التي تؤمن جولات الاقتحام، وفي ذات الوقت تُضيّق على الأهالي والمصلين.
وتنظم الجماعات الاستيطانية اقتحامات يومية للأقصى ضمن "برنامج الاقتحامات" خلال فترتين صباحية وبعد الظهر، بحماية ودعم من قوات الاحتلال.
وتنطلق الاقتحامات عبر باب المغاربة والذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، وتنتهي في باب السلسلة، وتستهد المنطقة الشرقية للمسجد بشكل مكثف، فيما ويتضاعف عدد المقتحمين للأقصى خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.