كثفت جماعات "الهيكل المزعوم"، دعواتها للمستوطنين للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في ذكرى احتلال شرق القدس الموافق 10 أيار الجاري ويتزامن مع يوم 28 رمضان.

وقال المختص في شؤون القدس، عبد الله معروف، إن جماعات الهيكل أعلنت للمستوطنين بشكل رسمي على فتح المسجد الأقصى يوم 28 رمضان من الـ 07:00 صباحًا حتى الـ 11:00 ظهرًا.

وبيّن معروف أن مجموعة كبار حاخامات جماعات الهيكل ستترأس اقتحام الأقصى في يوم "توحيد القدس" وأبرزهم الحاخام يسرائيل أريئيل الذي يعتبر من كبار مؤسسي جماعات المعبد ورئيس معهد المعبد الثالث.

 وأضاف: "جماعات الهيكل المتطرفة تضع كل ثقلها لفرض اقتحام واسع تؤدى فيه الطقوس التوراتية العلنية في المسجد الأقصى صباح يوم 28 رمضان".

وأردف: "ولذلك أعلنت أن عددًا كبيرًا من كبار حاخاماتها وقادتها سينتظرون المقتحمين عند باب المغاربة".

ويوافق يوم 28 رمضان الجاري، ذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967، ويطلق عليه إعلاميًا "يوم توحيد القدس".

ويعتبر "توحيد القدس" عيدًا وطنيًا لدى الاحتلال، وينظم المستوطنون خلاله بشكل سنوي، اقتحامات موسعة للمسجد الأقصى.

ويُنظم المستوطنون أيضًا في ذات اليوم مسيرة ضخمة تعرف بـ "مسير الأعلام" تشق طريقها من مركز غرب القدس لتتخذ باب العامود محطة رئيسية لها قبل اقتحام البلدة القديمة وصولًا إلى حائط البراق.