كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة نابلس أمس الأحد، استهدفت خلية فلسطينية مسؤولة عن إطلاق النار عدة مرات على قوات الجيش؛ "بينهم المقاوم إبراهيم النابلسي، الذي تمكن من الانسحاب".
وقالت القناة "14"، إن قوات الجيش تخفت داخل ثلاجة على متن شاحنة، واقتحمت المنطقة بعد أن تلقت إشارة من الشاباك، بوجود أعضاء الخلية في بناية بالمنطقة.
وأردفت: "حاصرت القوات الإسرائيلية البناية، وتخلل ذلك تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش والمسلحين الفلسطينيين. وكان من المفترض أن يتم القبض على النابلسي، ولكنه تمكن من الفرار، وظهر بعد ساعات من العملية خلال تشييع جنازة الفلسطينيين الذين تمت تصفيتهم".
من جهتها، ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "السبب وراء العملية المعقدة التي جرت في نابلس القديمة فجر أمس، خلقت شعورًا لدى المقاومين أنه لا يوجد مكان آمن".
ونوهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن المقاومين "كانوا يتحصنون في تلك المنطقة، ويعتبرون أنها مكان آمن بالنسبة لهم، والعملية أفقدتهم مثل هذا الإحساس والشعور".
ونجا النابلسي من محاولة اغتيال في شباط/ فبراير الماضي، حين أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية فلسطينية في حي المخفية بمدينة نابلس، كان يعتقد أن النابلسي بداخلها.
يشار إلى أن البلدة القديمة شهدت فجر أمس الأحد، مواجهات مع جيش الاحتلال أدت إلى استشهاد مقاومين اثنين؛ هما محمد العزيزي، وعبد الرحمن صبح، وأصيب 10 آخرون.