الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

بالفيديو "ماجن" مشروع إسرائيلي لقتل الفلسطينيين في إطار القانون

حجم الخط
مستوطن
بيان الجعبة - وكالة سند للأنباء

لا تفتأ سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن خلق وتشكيل عناصر مجهزة لارتكاب جرائم قتل واستهداف للفلسطينيين بحجة الدفاع عن النفس أو الاشتباه بأي فلسطيني، لتغطى الجريمة في نهاية المطاف بغطاء قانوني.

وفي ذلك الإطار، أعلنت بلدية الاحتلال في مدينة القدس، مؤخرًا، عن مبادرتها بالتعاون مع جمعية "يهودا الخالدة" ووزارة الأمن الداخلي والشرطة الإسرائيلية، لتنفيذ "مشروع ماجن"، القائم على تشكيل فرق احتياطية تطوعية "لتوفير إمكانية عالية للتعامل مع الأحداث وحالات الطوارئ في المجتمع".

ويسعى المشروع لتجهيز غرف صفية احتياطية لتدريب وتأهيل مستوطنين متطوعين، وعقد دورات مخصصة تحت إشراف شرطة الاحتلال، بهدف حماية المستوطنين بعناصر أمن، ولتقصير وقت الوصول عند أي حدث أمني.

كما سيحصل المتطوعون من المستوطنين في مشروع "ماجن"، على موافقة سريعة لامتلاك الأسلحة وبرامج تدريبية فريدة.

وعن ذلك، يوضح المحلل المختص في الشؤون الاسرائيلية، أشرف بدر، أن مشروع "ماجن" ليس بالمشروع الجديد إنما هو امتداد للمجتمع الإسرائيلي القائم بالأساس على العسكر، والذي يفرض الخدمة العسكرية على جميع المستوطنين من عمر 18 - 21 عام.

ويشير "بدر" في حديثه لـ"وكالة سند للأنباء" إلى أن الجديد هو محاولة تقنين فرق مرتبة ومعدة من خلال تقديم محاضرات ودروس للمستوطنين لرفع جاهزيتهم للاستعانة بهم في أي لحظة.  

ويأتي هذا المشروع بشكل خاص بعد موجة العمليات الفردية الأخيرة، للاستفادة منه في حال عدم قدرة "الأجهزة الأمنية" الإسرائيلية على ضبط الأمور، وفق "بدر".

من جهته، يقول الباحث والمحلل المقدسي محمد هلسة، إن سلاح المستوطنين وأفعالهم على المستوى الفردي أو الجماعي، قبل طرح مشروع "ماجن"، هو سلاح يحظى بالتغطية والحماية القانونية من أجهزة دولة الاحتلال، فداخل "دولة إسرائيل" هناك دولة مستوطنين ودولة متدينين.

ويضيف:" أن بدا في ظاهر الأمر أن هناك صراعًا بين أطراف المستوطنين والمتدينين، إلا أن الدولة الرسمية ترعى الطرفين، المتدينين والمستوطنين في أفعالهم على كل المستويات".

ويأتي مشروع "ماجن" لإخراج سلوك المستوطنين الإرهابي بصبغة شرعية ويلبسه لباسًا قانونيًا من خلال طرح تشكيلات "وطنية" وتطوعية، تحظى برعاية وتأهيل وتدريب الشرطة الإسرائيلية، بذريعة الحفاظ على الأمن الإسرائيلي غير المتوجد في مناطق الأحداث الأمنية، وأيضاً بسبب النقص في القوى البشرية الشرطية، بحسب "هلسة".

ويرى "ضيف سند" أن خطورة "ماجن" تكمن في أن المتطوعين في المشروع ستكون يدهم مطلقة ولهم كامل الحرية والقانونية في الاعتداء والقتل لما يشكلونه من جسم رسمي، وبالتالي جميع أفعالهم هي جزء من القانون، لافتاً إلى أن بعض أعضاء المستوى السياسي الإسرائيلي حذروا من المشروع بوصفهم المتطوعين فيه بالعصابات الخارجة عن القانون.

ويشدد "هلسة" على أن الفلسطيني لم يشهد في عمر الاحتلال ملاحقة مستوطن إثر اعتدائه على الفلسطينيين وممتلكاتهم، إنما كانت إسرائيل توفر لهم الحماية وترعاهم، فهي لم تكن تلاحق بالمطلق أي مستوطن يعتدي أو يقتل فلسطينيًا".

ولعل أبرز مثال هو احتفاء المستويين الأمني والسياسي الإسرائيلي، مؤخراً، بالصحفي الإسرائيلي الذي أطلق النار اتجاه الفلسطيني في مستوطنة "راموت" بزعم تنفيذه عملية طعن، والشواهد كثيرة لا تُعد.

ويبيّن "هلسة" أن الهدف الأساسي لـ"ماجن" هو ملاحقة الفلسطينيين، والعربدة ضد الحياة الفلسطينية، معتبره انقلاب وتحول جديد في عمل المستوطنين.

ويذكر أن إسرائيل تسعى من خلال شرعنة عمل المستوطنين لأن أفعالهم أصبحت تشكل إحراجًا لحكومة الاحتلال أمام المجتمع الدولي، بأن هناك مدنيين يطلقون النار والحكومة تغض الطرف عنهم.