شيع آلاف المواطنين في مدينة جنين، مساء اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد رفيق رياض غنام (21 عامًا)، الذي ارتقى إثر إصابته برصاص الاحتلال في ساحة منزله جنوب المدينة، واحتجاز جثمانه منذ مطلع شهر يوليو/تموز الجاري.

وانطلق موكب التشييع في شوارع البلدة، وسط هتافات منددة بجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر، ومن ثم ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع على جثمان نجلها، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان الشهيد "غنام" من قرية جبع في جنين، بعد احتجاز جثمانه لأكثر من 20 يومًا.

واستشهد الشاب رفيق رياض غنام (20 عامًا) من بلدة جبع جنوب جنين، في 6 يوليو الجاري؛ متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اشتباكات مسلحة ومواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة جبع.

وتحتجز سلطات الاحتلال منذ عام 2015 في ثلاجاتها 105 شهداء، منهم 10 أطفال، و8 أسرى و3 شهيدات، كما تحتجز جثامين 256 شهيدا فيما يسمى "مقابر الأرقام".