تشيع جماهير غفيرة في مدينة جنين، هذه الأثناء، جثمان الشهيد منذر أبو طبيخ (19 عاماً) والذي قضى برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، وجاب شوارع المدينة وصولاً إلى مقبرة الشهداء في مخيم جنين، وسط هتافات التمجيد للشهيد، والمطالبة بالرد على جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
وأطلق مسلحون الرصاص في الهواء، وحمل المشيعون أعلام فلسطين، وهتفوا ضد الاحتلال و"صفقة القرن".
وأكدت مصادر طبية، فجر اليوم، استشهاد الشاب يزن منذر أبو طبيخ البالغ من العمر (19 عاما،) من سكان مخيم جنين.
واستشهد الشاب "أبو طبيخ" وأصيب خمسة آخرون خلال مواجهات عنيفة اندلعت فجر الخميس، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت أكثر من 30 آلية عسكرية مدينة جنين من جهة معسكر سالم، لهدم منزل عائلة الأسير أحمد قنبع بواسطة الجرافات.
واندلعت المواجهات خلال هدم قوات الاحتلال منزل القمبع في "حي البساتين" بمدينة جنين.
وأصيب عدد من الشبان الفلسطينيين، برصاص حي في القدم ونقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج.
وأقرت قوات الاحتلال، الثلاثاء الماضي هدم المنزل الذي أعيد بناؤه قبل أشهر مرة أخرى، علما أن المنزل هدم بعد أشهر من اعتقال الأسير القسامي أحمد القمبع بتهمة مرافقة الشهيد القسامي أحمد جرار.
يشار إلى أن شهيدا آخر ارتقى متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال اقتحام جنين، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس خلال 24 ساعة الماضية إلى أربعة شهداء، وعشرات الجرحى.