جسدت مائة صورة احتضنها معرض (مع أسرانا) الذي نظمته اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في محافظة نابلس وموقع أصداء الاخباري، اليوم الإثنين، معاناة الأسرى في سجون الاحتلال .
وتناولت صور المعرض لحظات الاعتقال، وما تخلله من محطات التضامن والمسيرات والوقفات انتهاء بلحظة الإفراج.
وبرزت 20 صورة من أرشيف الصحفي عبد الرحيم قوصيني مصور وكالة رويترز اللوحة الأولى للمعرض الذي أقيم في مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، والتي رصدت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة نابلس أثناء اجتياحها العام 2002، وكانت اعتقالات بالجملة.
وافتتحت كل من سماح الخروف عضو مجلس بلدي نابلس وحمد لله حوامدة مدير مكتب وزارة الثقافة وسامر سمارو مدير هيئة شؤون الاسرى في محافظة نابلس ورائد عامر رئيس نادي الاسير الفلسطيني في محافظة نابلس.
إلى جانب نصر أبو جيش منسق لجنة التنسيق الفصائلي ومظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية العليا ووصفي قبها وزير الأسرى الأسبق وممثلي الفصائل والقوى والفعاليات الرسمية والأهلية.
كما تضمن المعرض صور الاعتقالات على الحواجز المقامة على مداخل نابلس، وأخرى لاقتحام منازل واعتقال شبان في مخيمات المدينة.
وفي ركن آخر صور الإعلامي أمين أبو وردة رئيس تحرير موقع أصداء الاخباري، فقد ركزت على تغطيته لفعاليات التضامن مع الأسرى على مدار السنوات الأخيرة، بما فيها صور نساء وأطفال يحملون صور أبنائهم الاسرى.
ولم تختلف صور الإعلاميات هديل أبو شهاب ونور حنون ودعاء عوادة وأنوار دويكات وبيان عليان وتسنيم ياسين وأسماء دروزة ولينا لهلبت عن إبراز مسيرات واعتصامات مساندة الأسرى خلال مسيرات التضامن معهم، خاصة في وسط المدينة.
كما شاركت المصورة إيمان يعقوب بأربع صور عن تغطيتها للتضامن مع الاسرى ولحظات الإفراج.
وقال مظفر ذوقان منسق اللجنة الوطنية لدعم الاسرى أن المعرض أحد أشكال التضامن مع الأسرى في ظل إضرابهم المفتوح عن الطعام، وهو جهد مشكور لطاقم أصداء الاعلامي الذي يسجلون نجاحات في محطات العمل المهني والمجتمعي.
وأشادت مي الزبن شقيقة الأسير عمار الزبن ووالدة الأسير حذيفة عواد بفكرة المعرض الذي يجعل قضية الأسرى حية في ظل الحاجة لإبقاء معاناة الأسرى والمعتقلين في وجدان الكل الفلسطيني.
