أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية ترتكز في عملها السياسي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والانتقال من السلطة إلى الدولة على الشرعية الدولية والقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
جاءت أقوال عريقات خلال لقائه اليوم الأحد، بالمفوضين السياسيين ومدراء الإدارات في هيئة التوجيه السياسي والوطني، في مقر الهيئة برام الله، بحضور المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان ضميري.
وأضاف أن البوصلة التي توجه مسار القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس هي إعادة فلسطين إلى الخارطة السياسية وإقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية والدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني.
وأكد عريقات أن القيادة الفلسطينية لم تفوض أحدا بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني ولن تقبل أن يتدخل أي كان في شؤوننا، أو أن يملي علينا ما نقبله أو نرفضه.
وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية وقعت مع الجانب الإسرائيلي ثماني اتفاقيات تشمل 189 استحقاقا على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وبين أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاقيات، خاصة ما يتعلق بالمرحلة الانتقالية التي نصت على بسط السيادة الفلسطينية على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة.