أعلنت الشرطة الفلسطينية، أن رجل أمن أصيب فجر اليوم بجروح خطيرة "أثناء ملاحقة خارجين عن القانون وتجار مخدرات وسلاح" داخل مخيم بلاطة، شرق نابلس.
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، في بيان صحفي، إن القوة الأمنية أثناء عملها داخل المخيم تعرضت لإطلاق نار بشكل مباشر، ما أدى لإصابة ضابط في الأمن الوطني.
وأضاف ارزيقات أن الجريح نقل إثرها للمستشفى حيث أجريت له عدة عمليات، وهو ولا يزال داخل العناية المكثفة.
وتابع أن قوات الأجهزة الأمنية "ما تزال تعمل داخل المخيم وتلاحق المطلوبين الذين يطلقون النار على المواطنين وقوات الأمن، ومنهم من ارتكب جرائم قتل، وتجار مخدرات".
وأردف "أن المؤسسة الأمنية مستمرة في تنفيذ واجبها الوطني الهادف لتطبيق القانون على الجميع والقبض على المطلوبين لإعادة الحياة الطبيعية للمخيم دون جرائم أو ترويع للمواطنين".
ولفت الانتباه إلى أن مطلقي النار تجاه قوات الأمن "أصبحوا معروفين، وأن كل من يحمل السلاح هو هدف لقوات الأمن".
وطالب ارزيقات من وصفهم بـ"المطلوبين" داخل المخيم "بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية بالسرعة القصوى، ليأخذ القانون مجراه من خلال القضاء والمحاكمة العادلة".