اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 11 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم قيادي في "الجهاد الإسلامي"، من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، عقب اقتحام وتفتيش منازل عائلاتهم، وعبر الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين من قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، خلال دهم القرية فجرًا وتفتيش عدة منازل فيها، وآخرين من عابود شمال غربي المدينة، ودير جرير شرقًا.

وأفاد مراسلنا، نقلًا عن سكان محليين، بأن معتقلي المغير هم: الشيخ فضل حامد أبو عليا، والشابين: كرم سامي النعسان (25 عامًا)، وأحمد نعمان أبو نعيم (18 عامًا).

وطالت الاعتقالات الإسرائيلية، المواطن الفلسطيني محمد علي زايد، عقب اقتحام وتفتيش منزل عائلته في قرية دير جرير شرقي مدينة رام الله، وشابًا آخر يُدعى مروان رائد عبد المجيد، من قرية عابود شمال غربي المدينة (أفرج عنه لاحقًا).

وذكر مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، في تصريح مقتضب تلقته "وكالة سند للأنباء" صباح اليوم، أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبان فلسطينيين على حاجز مفاجئ بمنطقة "عيون الحرامية" شمالي رام الله، وسط الضفة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له تلقت "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، اليوم، أن الاحتلال اعتقل الشابين رازي غسان توفيق علاونة (24 عامًا)، وعباس أحمد عباس (25 عامًا)، أثناء مرورهما على حاجز عسكري طيار قرب مدينة رام الله، وهما من بلدة جبع جنوبي مدينة جنين، شمال الضفة.

ونوه شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، فراس حسّان، عقب إيقاف المركبة التي تواجد فيها خلال مرورها على حاجز "الكونتينر" العسكري شرقي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية.

وأضاف الشهود، أن جنود الاحتلال قاموا بإغلاق حاجز "الكونتينر" أمام المركبات ومنعوا مرورها، ما تسبب بأزمة في المكان.

وفي السياق، صرح المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن "قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 3 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية"، زاعمًا بأنهم "مطلوبون" على قضايا تتعلق بالمقاومة ضد أهداف إسرائيلية.