قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، زيادة حصة العمال الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة بـ 1500 تصريح، ليصبح الإجمالي 15500 تصريح اعتبارًا من يوم الأحد المقبل.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنه "بعد تقييم الأوضاع الأمنية قرر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، زيادة حصة التصاريح لأغراض العمل والتجارة المخصصة للفلسطينيين من سكان قطاع غزة.

وسيبدأ تطبيق هذا القرار اعتبارًا من يوم الأحد 21 أغسطس/آب الجاري؛ بشرط الحفاظ على الهدوء الأمني في المنطقة، بحسب "غانتس".

وقبيل العدوان الإسرائيلي الأخير، أعلنت إسرائيل حالة التأهب على حدود قطاع غزة، ومعها إغلاق القطاع بالكامل، أمام الحركة على معبري بيت حانون (إيرز)، وكرم أبو سالم، من وإلى قطاع غزة، إضافةً إلى وقف تصاريح العمال الفلسطينيين.

ويوم 5 أغسطس/آب الجاري، شنت طائرات الاحتلال سلسة غارات جوية على مناطق متفرقة من القطاع، ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الفجر الصادق" ضد حركة الجهاد الإسلامي، اغتالت فيها القيادي البارز تيسير الجعبري في واحدة من الغارات.

وبحسب معطيات وزارة الصحة فإن عدد شهداء العدوان ارتفع إلى 49 شهيدًا، من بينهم 4 سيدات، و15 طفلًا، بالإضافة لإصابة 360 آخرين بجراحٍ متفاوتة.

وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة، بعد ثلاثة أيامٍ متتالية من العدوان على القطاع.