أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن الوضع الخطير للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد "يكشف حجم الجريمة المركبة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أبو حميد، وكل أسرانا الأبطال".

ونوه "قاسم" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم السبت، إلى أن جسم الأسير أبو حميد، بات لا يستجيب للعلاج الكيماوي.

ودعا، المنظمات الدولية والحقوقية لاتخاذ موقف جاد وعملي ضد إجرام ما يسمى بـ "مصلحة السجون الصهيونية" ضد الأسير أبو حميد.

وشدد على ضرورة "التحرك العاجل لإنقاذ الأسير ناصر أبو حميد من الموت بفعل الإهمال الطبي المتعمد من الاحتلال".

وأردف: "أسرانا سيبقون الأبطال وعنوان الحركة الوطنية الفلسطينية وعمودها الأساس، وستظل قضيتهم على رأس سلم أولويات المقاومة".

يذكر أن 23 أسيرًا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، أصعبها حالة الأسير "أبو حميد" تُواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم في ظل ظروف غير صحية تزامنًا مع تنفيذ سياسة الإهمال الطبي بحقهم.

وأبو حميد (49 عامًا)، من مخيم الأمعري في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات و50 عامًا.

وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم مرات عدة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019.