منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، زوجة الأسير خليل عواودة ووالديه من زيارته، بالرغم من حصولهم على تصاريح، وصدور قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بذلك.

وقال نادي الأسير في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال منعت زوجة الأسير خليل عواودة ووالديه من زيارته عند وصولهم إلى الحاجز، وذلك على الرغم من إصدار تصاريح للزيارة.

وقالت زوجة الأسير "عواودة"، إن "خليل" في حالة صحية خطرة، وقد يفقد حياته في أي لحظة.

ويواصل الأسير "عواودة" إضرابه عن الطعام منذ 166 يوما، ويعاني من وضع صحي حرج للغاية، ويُقاسي آلاما في كل جسده، لا يستطيع التحدث بشكل جيد".

والأحد الماضي، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا، الإفراج عن الأسير "عواودة" المضرب عن الطعام لليوم 162 على التوالي.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير "عواودة" من بلدة إذنا في الخليل بتاريخ 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، وحوّلته إلى الاعتقال الإداريّ 6 شهور، جرى تثبيتها على كامل المدة في حينه.

ويواجه "عواودة" وضعًا صحيًا حرجًا في مستشفى "أساف هروفيه"، علماً أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارًا بتجميد اعتقاله الإداريّ يوم الجمعة الماضي، رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج في مستشفى "أساف هروفيه".

وورد اسم "عواودة"، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم إبرامه، مساء 7 أغسطس/آب الجاري، مُنهيا ثلاثة أيام من المواجهة بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".

والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و650 أسيرًا، من بينهم 30 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 650 معتقلاً إداريًا، ومئات الأسرى المرضى، من بينهم 23 أسيرًا مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة.