استنكر رئيس لجنة الحريّات في الداخل الفلسطيني، كمال الخطيب، الخميس، "مشاهد التعري السافر" لسائحة أجنبية خلال اقتحامها المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعة من المستوطنات، داعيا إلى نصرة المسجد والرباط فيه.

وقال الخطيب في تصريحات صحفية، "إن ذلك حدث تحت عين وحراسة الشرطة الإسرائيلية، وهو ما يؤكد درجة الانحطاط التي وصلت إليها المؤسسة الإسرائيلية في استخدام كل وسيلة للإساءة والتحدي للأمة كلها".

وأضاف: "حتمًا ويقينًا ستكون للمسجد الأقصى المبارك غضبة وهزة ليس فقط ستشعر بها المؤسسة الإسرائيلية وتتوجع منها، وإنما سيكون لها هزات ارتدادية تشعر وتتأثر بها أنظمة التطبيع والخيانة".

وأشار إلى أن المسجد الأقصى "سيقلب عليهم طاولات مؤتمراتهم وسيفضح مؤامراتهم ويطيح بكراسيهم وعروشهم".

وأمس الأربعاء، نشرت مستوطنِة، زعمت وسائل إعلام عبرية أنها سائحة فرنسية، على حسابها في انستغرام، صورًا كاشفة لأجزاء من جسدها أثناء اقتحامها الأقصى.

وأثارت الصور غضبًا بين الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي.

ويتعرض الأقصى يوميًا، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.