كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين النقاب عن أن عددًا من أفراد النحشون، تحرشوا مؤخرًا على عدة أسرى قاصرين جنسيا خلال عملية تفتيشهم قبل نقلهم لجلسات المحاكم.

ونشرت الهيئة تقريرا تضمن شهادات حية وردت على لسان أسرى أشبال محتجزين حاليًا داخل معتقل "مجدو"، تفيد بتعمد أحد أفراد النحشون الاعتداء عليهم بشكل مهين واستفزازي ولمس أعضائهم الجنسية بشكل متعمد ومتكرر.

وجاء هذا الاعتداء خلال عملية تفتيش خضعوا لها قبل نقلهم من المعتقل إلى المحكمة.

وقالت هيئة الأسرى إنها أوعزت لطاقم المحامين العامل في الهيئة بمتابعة موضوع هؤلاء الأسرى الأشبال ورصد شكواهم.

وأضافت أنهم "باتوا ضحية همجية السجانين وأفراد النحشون وأهوائهم الجنسية، دون مراعاة لحداثة سنهم وبراءة طفولتهم وضعف بنيتهم الجسدية".

وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والحقوقية لا سيما تلك التي تُعنى بحقوق الأطفال، بضرورة التدخل العاجل والسريع لإنقاذ هؤلاء المعتقلين الأطفال وتوفير الحماية لهم، ووقف استهدافهم قبل تشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم.

وهناك نحو 175 قاصرا فلسطينيا في سجون الاحتلال من أصل 4550 أسيرًا، حتى نهاية تموز يوليو 2022، بحسب معطيات حقوقية فلسطينية.