أكد نادي الأسير أن لا جديد بشأن موقف إدارة السّجون حول مطالب الأسرى، وتواصل تعنتها ورفضها التراجع عن الإجراءات التي تلوح بفرضها على الأسرى وكذلك ترفض الالتزام "بالتفاهمات" التي تمت سابقا.

ولفت نادي الأسير في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، أنه حتى اللحظة لا توجد مفاوضات جدية، وما جرى اليوم هو "حوار" استطلاعي.

وأكد أن الأسرى، ماضون في تنفيذ برنامجهم النضالي كما أعلن عنه، والذي ينتهي بالشروع بالإضراب عن الطعام.

وتسود حالة من التوتر الشديد أقسام الأسرى في سجون الاحتلال، بعد أن أقدمت إدارة السجون على فرض عزل مضاعف على الأسرى، وسحب الكهربائيات من عدة أقسام واستدعاء قوات إضافية.

ويعتزم الأسرى تصعيد خطواتهم النضالية في سبيل تنفيذ مطالبهم، وبدأت يوم الأحد بحل الهيئات التنظيمية.

وسيخوض نحو 1000 أسير في بداية أيلول/ سبتمبر المقبل إضرابًا عن الطعام، ليتضاعف العدد في الأيام المقبلة وقد يصل إلى 2000 أسير، بحسب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر.

وتستعين إدارة سجون الاحتلال بالوحدات الخاصة، خلال التفتيشات للتنكيل بالأسرى من خلال الضرب، والرش بالغاز السام والمسيل للدموع والنقل والشبح.