أصيب فجر الثلاثاء، عدد من المستوطنين الإسرائيليين، جراح أحدهم خطيرة في عملية إطلاق نار، نفذها مقاومون فلسطينيون، بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، استطاعوا الانسحاب بسلام عقب تنفيذ العملية.

ووفق شهود العيان، وتأكيدات وسائل إعلام إسرائيلية، أطلق مقاومون النار على سيارة تحمل لوحة أرقام إسرائيلية كانت متجهة لقبر يوسف يستقلها خمسة مستوطنين بالمنطقة الشرقية لنابلس.

وأوضح الشهود أن المستوطنين هربوا من السيارة بعد إصابة عدد منهم واختبأوا في الأحراش قبل أن يحرق المقاومون سيارتهم، وينسحبوا من المكان.

وقالت قناة كان الإسرائيلية، إن المستوطنين الخمسة اقتحموا مدينة نابلس متجهين نحو منطقة قبر يوسف دون تنسيق مع قوات الاحتلال.

وأفاد موقع واي نت الإسرائيلي، أن المصابيْن نقلا للعلاج في مستشفيات بيلينسون في بتاح تكفا، وشيبا في تل هشومير، ووصفت جروحهما بالمتوسطة، في حين ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن حالة أحد الجرحى خطيرة ونقل عبر مروحية عسكرية.

ووفق شهادات المواطنين في نابلس، فقد وصلت قوات الاحتلال إلى مكان العملية بعد أكثر 40 دقيقة على تنفيذها.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” خلال تموز/ يوليو الماضي 588 عملاً مقاوماً، أدت إلى جرح وإصابة 18 إسرائيلياً.

ووثق التقرير 44 عملية إطلاق نار ضد أهداف للاحتلال، منها 12 عملية في نابلس ومثلها تتالياً في جنين، حيث تصدى المقاومون فيها لاقتحام قوات الاحتلال اليومية، وخاضوا اشتباكات شديدة معها.