قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطان، أو اعتقالات وهدم للبيوت، "تحمل مخاطر مدمرة".
وشدد أبو ردينة في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء، على أن "الاستيطان جميعه غير شرعي، ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية".
وأكد: "انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلًا".
ودانت الرئاسة، بشدة، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، وموافقة سلطات الاحتلال على بناء وحدات استيطانية جديدة، عبر موافقتها على بناء 2300 وحدة جديدة.
وصرّح أبو ردينة: "دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطير وصعب على المنطقة والعالم".
وأردف: "السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود 1967".