قالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقمها الطبية من نقل فلسطيني أصيب بالرصاص شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، قبل اعتقاله.
وأوضح "الهلال الأحمر" في تصريح مقتضب له اليوم الأربعاء، أن طواقمه الطبية وصلت إلى الإصابة في قرية سالم، شرقي نابلس، ولكن الاحتلال منع الطاقم من نقله بعد إسعافه.
ولفتت الجمعية الطبية النظر إلى أن قوات الاحتلال احتجزت المصاب واعتقلته. مبينة أن إصابة المواطن "طفيفة"؛ عبارة عن شظايا باليد والبطن وحروق باليد.
ونقل مراسل "وكالة سند للأنباء" عن مصادر محلية، قولها إن المواطن محمد اشتية، من قرية سالم، أصيب برصاص الاحتلال على الشارع الالتفافي لمستوطنة "ألون موريه"، قرب مفرق بيت دجن القديم، خلال محاولته الوصول إلى أرضه في المنطقة.
ونوه مراسلنا إلى أن الاحتلال كان قد أغلق المنطقة وأعلنها "عسكرية مغلقة" عام 2015، عقب مقتل اثنين من المستوطنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "إيتمار". موضحًا أن الاحتلال فرض على المزارعين عدم دخول المنطقة لأراضيهم إلا بـ "تنسيق مسبق".
وزعمت القناة 14 الإسرائيلية، أن "فلسطينيًا حاول خطف سلاح جندي إسرائيلي قرب مفترق قرية بيت دجن شرقي نابلس، وجرى اعتقاله في المكان".