حذر مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، من خطورة تمادي الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في استهداف المسجد الأقصى المبارك، قائلًا: "إن ذلك يأتي في سياق محاولة فرض وقائع تهويدية جديدة".
وأردف "الكسواني" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الاقتحامات اليومية والأحداث المأساوية في "الأقصى"، تجري تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وقواتها الخاصة، مؤكدًا أن المسجد الأقصى إسلامي وسيبقى كذلك.
وأشار إلى أن الاقتحامات تزداد وحشيتها يومًا بعد يوم، في ظل الرغبة الإسرائيلية باستفزاز مشاعر المقدسيين وعلى وجه الخصوص المصلينّ منهم.
وأوضح أن الاحتلال يعاظم من نسبة المقتحمين، وصولا لفرض واقع يقسّم عبره المسجد زمانيا ومكانيا، داعيًا لوقفة حقيقية وجادة، توفر الحماية لـ "الأقصى" الذي بات في طور التهديد الحقيقي والجاد.
يُشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لانتهاكات مستمرة من المستوطنين والسياح بعد السماح بدخوله بملابس فاضحة إلى جانب أداء طقوس تلمودية علنية بلباس توراتي، والنفخ بالبوق والغناء بصوتٍ مرتفع في ساحاته، تحت حماية أمنية مشددة.
ومنذ عام 2003 يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى يوميًا على فترتين من جهة باب المغاربة، ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.