نظمت حركة فتح، والجناح العسكري للحركة "كتائب شهداء الأقصى، ظهر اليوم الأربعاء، مسيرة حاشدة في بلدة كفردان، تكريمًا للشهيدين عبد الرحمن وأحمد عابد اللذين نفذا عملية الجلمة وأدت لمقتل ضابط إسرائيلي.

وجابت المسيرة، الشوارع وسط ترديد الهتافات الوطنية التي مجدت الشهداء، بعد انطلاقها من مسجد البلدة، مؤكدين استمرار المقاومة.

وحمل المشاركون، صور الشهيدين وأعلام فلسطين، متوجهين إلى منزلي ذويهما وقدموا التهاني باستشهادهما.

وتوجه المسير لديوان آل عابد، وألقيت عدة كلمات تأبينية أشادت بمناقب الشهدين وجددت العهد على مواصلة مسيرتهما حتى دحر الاحتلال.

وأكدت " الكتائب" على المضي في نهج المقاومة حتى دحر المشروع الاحتلالي عن أرض فلسطين، وأن "أصابع مجاهدينا ستبقى على الزناد طالما بقي الاحتلال ومستوطنيه".

وتبنت كتائب شهداء الأقصى، عملية الاشتباك المسلح بالقرب من حاجز الجلمة، التي أسفرت عن مقتل ضابط صهيوني وإصابة آخرين بجراح، اليوم الأربعاء.

واستشهد مقاومان فلسطينيان، صباح اليوم الأربعاء، وقتل ضابط إسرائيلي في اشتباك مسلح وقع قرب حاجز "الجلمة" العسكري، شمالي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

من جانبها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب، إلى أن استشهاد الشابان قرب حاجز "الجلمة" العسكري، فجر اليوم، رفع عدد الشهداء منذ بداية 2022 إلى 148 شهيدًا؛ بينهم 97 من الضفة الغربية و51 في قطاع غزة.