قالت لجان المقاومة الشعبية، إن موقف النقابة الوطنية للقضاة في الجزائر برفضها المشاركة في اجتماع الاتحاد الدولي للقضاة بسبب عقده في إسرائيل المزعوم هو تعبير عن موقف الشعب الجزائري الداعم والمساند للفلسطينيين.
وثمنت في تصريح لمدير مكتبها الإعلامي محمد البريم، اليوم الأحد، موقف النقابة لرفضها المشاركة في اجتماع الاتحاد الدولي للقضاة بسبب عقده في إسرائيل .
ودعت "اللجان" الشعوب العربية لرفض التطبيع مع الاحتلال ونبذ المطبعين، وإعلاء الصوت الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ومقاومتها الباسلة.
وقالت نقابة القضاة الجزائرية، يوم أمس السبت، إنها قاطعت اجتماعا للاتحاد الدولي للقضاة بإسرائيل، انسجاما مع الموقف الرسمي الرافض للتطبيع وتضامنا مع الفلسطينيين.
وترفض الجزائر التطبيع مع إسرائيل، وتدعو إلى إنهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
وسبق أن انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ما أسماه "الهرولة نحو التطبيع"، مؤكدا أن الجزائر لن تنساق نحوه.