وضع وزير الزراعة الإسرائيلي عوديد فورير، اليوم الأحد، شرطًا للسماح باستيراد البطاطا الحلوة من قطاع غزة.

وأكّد فورير، أنّه لن يسمح باستيراد البطاطا الحلوة من قطاع غزة، حتى يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وفق ما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية.

جاء ذلك في إطار ردّه بحدة على طلب رئيس قائمة "يهدوت هتوراة" الحريدية، يعقوب ليتسمان باستيراد البطاطا الحلوة من قطاع غزة.

وردّ: "لن أسمح باستيراد البطاطا الحلوة من قطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح جنودنا الأسرى والإسرائيليين". وفق قوله.

ويُحظر على جمهور "شميتا" خلال أعيادهم أكل الخضراوات والفواكه وغيرها لأتباع الديانة اليهودية، ويحظر أيضا الزراعة والحراثة وغيرها من الأعمال.

وقال "فورير"، إنه يعتمد سياسة واضحة منذ بداية ولايته بعدم استيراد البضائع بشكل عام، والمنتجات الزراعية بشكل خاص من غزة.

وأشار إلى أنه تلقى مثل هذه الطلبات سابقا ورفضها لنفس الأسباب، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي طلب السماح لاستيراد الفراولة من غزة إلا أنه رفض طلبه.

يُشار إلى أنّ مزارعي البطاطا الحلوة في قطاع غزة، قد تكبدوا خسائر مالية كبيرة بعد منع الجانب الإسرائيلي تصديرها كما جرت العادة في الأعوام الماضية.

وفي نيسان/ أبريل 2016 أعلنت "كتائب القسام" لأول مرة عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف عن حالتهم الصحية ولا عن هوياتهم، باستثناء الجندي آرون شاؤول.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الذي بدأ في 8 تموز/يوليو 2014 واستمر لغاية 26 آب/ أغسطس من العام ذاته، هما آرون شاؤول، وهدار غولدن.

وإضافة إلى الجنديين، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن فقدان إسرائيليين اثنين؛ أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.