أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جريمة الاحتلال الإسرائيلي إعدام الشهيد المقدسي محمد أسامة أبو جمعة (23 عاماً)، واحتجاز جثمانه.
وأكدت الوزارة، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذه الجريمة الجديدة جزء من مسلسل القتل اليومي بحق الشعب الفلسطيني، بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
ومساء أمس الخميس، استشهد الشاب "أبو جمعة" عقب تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة 8 مستوطنين قرب حاجز بيت سيرا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويحتجز الاحتلال في ثلاجاته جثامين 89 شهيدًا، كما يحتجز الاحتلال جثامين 253 شهيدًا في مقابر الأرقام منذ عشرات السنين.