تبين من استطلاع أجرته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في جامعات في الولايات المتحدة بأن 56% من طلابها الذين اطلعوا على نشاط حركة BDS يؤيدون مواقفها بمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، إن الاستطلاع شمل 513 طالبًا في جامعات أمريكية، وأجري بطلب من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، عيدان رول.

وبحسب الصحيفة، فإن 48% من الطلاب اعتبروا أن إسرائيل هي "كنز" بالنسبة للولايات المتحدة.

وأفاد 49% من الطلاب بأنهم اطلعوا على الدعوات لمقاطعة إسرائيل، و56% بينهم أكدوا أنهم يؤيدون مقاطعة إسرائيل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذا المعطى يدل على أن حركة BDS نجحت في نشاطها ودعايتها ضد إسرائيل.

وأظهر الاستطلاع أن قسمًا من الطلاب يؤيدون مقاطعة إسرائيل رغم تأييدهم لها، ورجحت "يديعوت" أن موقفهم نابع من استمرار الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وادعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تعقيبها على الاستطلاع، أنه كلما ارتفع سن الطلاب فإنهم ينظرون إلى إسرائيل على أنها "دولة هايتك عظمى وديمقراطية هامة".

وزعمت بأن 58% من الطلاب المهتمين بالشؤون السياسية قالوا إنهم يؤيدون إسرائيل.

وبررت خارجية الاحتلال هذا المعطى بأنه نتيجة عمل "حكومة التغيير" الإسرائيلية في السنة الأخيرة، والسياسة الخارجية التي يتبعها رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد.

وصرح نائب وزير الخارجية: "بعد أن توليت المنصب ركّزت على الجامعات كحلبة هامة بالنسبة لوزارة الخارجية من أجل مشاركة أي ترويج للرواية الإسرائيلية".

وتابع: "رصدت خلال زيارتي إليها تعطش الطلاب لكتابة وظائف عن إسرائيل، إزاء موجات الأخبار الكاذبة التي يروجها كارهونا".