قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الاقتحام الدموي لمدينة جنين يأتي نتيجة إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وحلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي.

وأدانت الوزارة في بيان، لها، اليوم الأربعاء، اغتيال قوات الاحتلال لشهداء جنين، وتفجير منزل أحد المواطنين بصاروخ، مما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.

وأوضحت، أن دولة الاحتلال تتعمد تحويل مخيم جنين إلى ما يشبه ساحة حرب وسط حملة تضليلية إسرائيلية ممنهجة تحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الحاصل.

وأكدت الوزارة، أن انتهاكات جيش الاحتلال، هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف وتفجير ساحة الصراع، وهي دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن هذه الاقتحامات تفند من جديد مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، بشأن حل الدولتين الذي حاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي.

وحملت "الوزارة"، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة، عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، وأصيب 44 آخرون، برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم جنين، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.