زعم وزير الأمن الإسرائيلي، غلعاد أردان، أن سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى "ازدادت بوضوح في الأربع سنوات الأخيرة "، قائلًا: "قمنا بطرد المرابطين من الأقصى وضربنا رقما قياسيا في عدد الزوار اليهود له".

ووصف أردان، في حديث لـ "راديو إسرائيل" ما حدث في المسجد الأقصى، اليوم، بـ "الأمور التاريخية" لم تحدث من قبل، مؤكدًا أن عدد المقتحمين للأقصى زاد بنسبة 350%.

واقتحم 1729 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، أول أيام عيد الأضحى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، قوله "سأواصل العمل على تعزيز السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى".

وذكر أن  قائد شرطة القدس هو من دار الأحداث في المسجد الأقصى ونفذ السياسة التي قررها الاحتلال.

وتتمثل هذه السياسة وفق أردان بالسماح لكل يهودي وكل زائر "باقتحام" الأقصى وفقا لتقييم الوضع الأمني ​​وضمان سلامة الزائرين.

واتهم أردان مفتي القدس والأوقاف الإسلامية بالتحريض وإثارة العنف في المسجد الأقصى، وذلك من خلال "تأخير الصلاة لمنع اليهود من زيارة الأقصى" على حد زعمه .