حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير زكريا الزبيدي، قائلًا: "إنها تمارس بحقه جريمة بشعة لا أخلاقية ولا إنسانية".
وأوضح "أبو بكر" في بيان صحفي، نقلًا عن محامي الهيئة الذي زار "الزبيدي"، أن الأخير يُعاني ظروفًا صحية صعبة، وما يزال في العزل الانفرادي يحتجز في سجن "ريمون" بظروفٍ معقدة.
وبيّن أن الأسير "الزبيدي"، يقضي غالبية ساعات يومه وهو مكبل اليدين للخلف؛ ما سبب له آلامًا وأوجاعًا كبيرة، إضافة لإجباره على التفتيش العاري بسبب وجود شظايا أعيرة نارية في ساقه، جراء إصابة سابقة تُصدر منها صوت رنين أثناء التفتيش.
وطالب "أبو بكر"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لإنهاء معاناة الأسير "الزبيدي"، والذي يدار ملفه بشكل كامل من جهاز المخابرات الاسرائيلي.
والأسير زكريا الزبيدي (46 عامًا)، واحد من ستة أسرى حرروا أنفسهم عبر "نفق الحرية"، من سجن جلبوع شديد الحراسة، في 6 سبتمبر/ أيلول 2021، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله لاحقًا مع باقي الأسرى.