قال مسؤول مكتب القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، إن تدنيس الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي والمقدسات، سيولد انفجاراً شعبياً في وجهه، وإن "الرد سيكون في الميدان بالنار".

وأكد "ناصر الدين" في تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن إقامة المستوطنين حفلًا راقصًا داخل المسجد الإبراهيمي بالخليل جريمة مُدانة، وامتداد لسياسة صهيونية ممنهجة ومتصاعدة تهدف لإحكام السيطرة على الأماكن المقدسة.

وأضاف: "لا تزال أيدي مقاومينا ضاغطة على الزناد في الخليل وجنين ونابلس وسلواد والقدس وكل أرضنا المحتلة".

ودعا "ناصر الدين" إلى تكثيف التواجد وشد الرحال نحو المسجدين "الأقصى" و "الإبراهيمي"؛ لإفشال مخططات الاحتلال التي لا تتوقف، ولتثبيت الحق الإسلامي الخالص فيهما.

وخلال الليلة الماضية، دنس مئات المستوطنين المسجد الإبراهيمي، وأقاموا فيه حفلاً غنائيًا راقصاً بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية.

وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط المسجد والمنطقة الجنوبية من المدينة؛ لتأمين الاحتفالات الاستيطانية.

وأدخل المستوطنون آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائية داخل المسجد في انتهاك فاضح لدور العبادة.

وفي وقت سابق، أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين، لفسح المجال أمام المستوطنين لاقتحامه كاملاً، في "الأعياد" اليهودية.