قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين يتبادلون الأدوار لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتنفيذ المزيد من المشاريع الاستيطانية.
وطالبت "الخارجية" في بيان، اليوم الثلاثاء، بحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها للقانون الدولي.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في تحقيقاتها، وصولًا لمحاسبة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين، مؤكدة أن إفلات إسرائيل من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأشارت "الخارجية" إلى أن انتهاكات الاحتلال أصبحت تسيطر على حياة الفلسطينيين بشكل يومي، مؤكدة أنها تصب في خدمة عمليات التهويد للأرض الفلسطينية.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحاصل في جرائم وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، واعتبرتها اثباتاً مستمراً على غياب شريك السلام الإسرائيلي.
وعادة ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، وسط تغاطي وحماية مشددة من قِبل قوات الاحتلال، علمًا أن حدة هذه الاعتداءات تزداد في مواسم الأعياد اليهودية، التي بدأت هذا العام نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وتستمر حتى منتصف أكتوبر /تشرين الأول الجاري.