قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، إن اللجنة ستجتمع غدًا الخميس، برئاسة الرئيس محمود عباس؛ لبحث التطورات الأخيرة على الأرض والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة.

وأضاف "رأفت" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن "اللجنة التنفيذية ستبحث أيضًا سبل تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بما في ذلك وقف كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل".

وحمّل  "الحكومة الإسرائيلية  المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال، والمستوطنين في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأردف: "الحكومات المتعاقبة في إسرائيل وآخرها الحكومة التي يرأسها يائير لبيد تمارس الإرهاب على الشعب الفلسطيني بمواصلتها سياساتها القائمة على تكريس الاحتلال، والتوسع الاستيطاني، وتهويد القدس، والقتل والتهجير القسري".

ونوه إلى أن "تل أبيب ترفض أي حل سياسي يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس".

واستدرك: "مقاومة المخططات الاستيطانية الإسرائيلية بشكل أساسي يتم بالتصدي لها من قبل الشعب الفلسطيني بكل فئاته وعبر جميع أشكال المقاومة الشعبية".

ولفت النظر إلى أن المقاومة الشعبية تتم "بالتوازي"، مع متابعة العمل على الصعيد الدولي لاستصدار قرارات تلزم إسرائيل بالوقف الفوري لكافة سياساتها.

ودعا "رأفت"، المجتمع الدولي لـ "إلزام" إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ووقف كل هذه الجرائم التي يتعرض لها.

وطالب بـ "تمكين" الشعب الفلسطيني من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية "وبعاصمتها القدس".