رفض البرلمان العربي تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس الأخيرة التي وعدت فيها بدراسة نقل سفارة بريطانيا من تل أبيب إلى القدس.

وأكد البرلمان في بيان له، اليوم الأربعاء، أن الوضع القانوني والتاريخي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، مشددًا أن أي خطوة بهذا الاتجاه تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

ودعا البرلمان العربي إلى الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، إضافة إلى الانخراط في دعم عملية السلام وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية.

والإثنين الماضي، أكدت "تراس" في مقطع فيديو متداول، أنها "صهيونية كبيرة"، مؤكدةً أن المملكة المتحدة ستدافع عن الاحتلال الإسرائيلي.

وفي أغسطس/ آب المنصرم، قالت "تراس" قبل أن تصبح رئيسة للوزراء، إنها ستراجع قرار المملكة المتحدة بإبقاء سفارتها في تل أبيب إذا أصبحت رئيسة للحكومة.

وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها إلى القدس في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.

ولا تعترف الأمم المتحدة باحتلال وضم شرقي القدس وتعتبرها منطقة محتلة، وتعتبر القانون الإسرائيلي لضم القدس عام 1980 مخالفا للقانون الدولي.