الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

مرشحة لرئاسة الوزراء تعد بالنظر في نقل سفارة بريطانيا إلى القدس

حجم الخط
ليز تروس
لندن-وكالة سند للأنباء

وعدت وزيرة الخارجية وعضو البرلمان البريطاني ليز تروس بالنظر في نقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، إذا انتخبت زعيمة لحزب المحافظين وأصبحت رئيسة للوزراء في سبتمبر.

جاء ذلك في رسالة مكتوبة إلى أعضاء من أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين (CFI). كما شاركت أيضًا في فعالية لهذه المجموعة خاطبت فيه الناخبين وأجابت على أسئلة حول العلاقات بين إسرائيل والمملكة المتحدة.

وتخوض تروس سباق الترشح لمنصب زعيم حزب المحافظين (وبالتالي رئيس وزراء المملكة المتحدة) أمام وزير الخزانة السابق ريشي سوناك.

ويجري الآن كلا المرشحين (تراس وسوناك) حملة انتخابية في أنحاء البلاد قبل أن يصوت أعضاء الحزب لاختيار الفائز، الذي سيصبح رئيسا للوزراء في 5 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكتبت تروس في رسالتها "أفهم أهمية وحساسية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل"، مضيفة أنها أجرت "محادثات عديدة مع صديقي العزيز، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ، حول هذا الموضوع (نقل السفارة".

في وقت سابق في رسالتها، قالت تروس إنها تخطط "لتجديد التزامها تجاه اليهود البريطانيين" وتعهدت بالاستمرار في كونها "مدافعة قوية عن إسرائيل في الداخل".

وأضافت: "سأضمن أننا نقدم مشروعنا المقترح لإنهاء المجالس المحلية التي تفرض سياسات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) التي تستهدف إسرائيل".

كما تحدثت عن "أهمية توعية الجمهور بمعاداة السامية ومعاداة الصهيونية والمشاعر المعادية لإسرائيل، خاصة من خلال التعليم المستمر حول أهوال الهولوكوست"، وفق تعبيرها.

وقالت تروس إنها "لا تزال ملتزمة بالوقوف في وجه العداء الإيراني وسعي الدولة لامتلاك أسلحة نووية"، وأن "سلامة وأمن إسرائيل لهما أهمية قصوى".

وكانت الولايات المتحدة قد نقلت سفارتها إلى القدس في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في خطوة أثارت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.

ولا تعترف الأمم المتحدة باحتلال وضم شرقي القدس وتعتبرها منطقة محتلة. وتعتبر القانون الإسرائيلي لضم القدس عام 1980 مخالفا للقانون الدولي.

ويؤكد المجتمع الدولي أن الوضع النهائي للقدس يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.