حملت وزارة الخارجية والمغتربين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عمليات التهجير القسري، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين.
واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس، أن ما يجري هو عمليات تطهير عرقي وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، معربةً عن استغرابها من صمت المجتمع الدولي حيال ما يجري.
وطالبت "الوزارة" مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة هدم خربة حمصة الفوقا في الأغوار.
وأوضحت "الخارجية" أنه بالرغم من إعلان منطقة حمصة "الفوقا" منطقة عسكرية مغلقة، إلا أن سلطات الاحتلال ستحوّلها لأغراض التوسع الاستيطاني ضمن حملة تهويد الاغوار.