قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اليوم السبت، إن وتيرة الاستيطان ترتفع بالوقت الذي يقترب فيه موعد انعقاد الانتخابات البرلمانية في إسرائيل (مطلع نوفمبر/ تشرين ثاني القادم).

وأكد "المكتب الوطني" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن التوسع الاستيطاني يأتي في ظل ضغط الجماعات الاستيطانية المتطرفة على الأحزاب الإسرائيلية؛ لرفع سقف التعهدات، وتوسيع البناء في المستوطنات.

وتابع: "لا يفرق بيني غانتس عن بنيامين نتنياهو، فالأول تعهد أمام قادة المستوطنين أنه يعتزم المصادقة على مخططات بناء مئات الوحدات الاستيطانية في الفترة القريبة، أما الأخير فتعهد برعاية جمعيات استيطانية وتسريع وتيرة البناء الاستيطاني".

وأشار البيان إلى "العريضة التي جمعت فيها جمعية "ريبونيوت" الاستيطانية، تواقيع 55 عضو من الكنيست، تُلزمهم بالعمل بعد الانتخابات على توسيع البناء الاستيطاني بالضفة الغربية".

وأشار البيان إلى أن هذه العريضة، تأتي ضمن مساعي "لوبي الاستيطان"، لانتزاع تعهدات بإعادة الزخم لحركة البناء الاستيطاني من جهة، وإحراج الأحزاب المناهضة لبنيامين نتنياهو من جهةٍ أخرى.

ووفق بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية يوجد نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية وشرق القدس.

ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية وشرق القدس، أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.

وتحذر السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي من أن الاستيطان يهدد بتدمير احتمال حل الصراع وفقا لـ "مبدأ الدولتين".