الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

"المكتب الوطني": القدس تتعرض لموجات متتالية من الاستيطان

حجم الخط
الاستيطان في القدس
القدس - وكالة سند للأنباء

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اليوم السبت، إن مدينة القدس تتعرض لموجات متتالية من المخططات الاستيطانية وعمليات التطهير العرقي.

وأوضح المكتب في تقرير له، أن مشاريع ومخططات حكومات الاحتلال على اختلافها لتهويد القدس تأتي في سياق ترجمة "الحلم الصهيوني" إلى وقائع ميدانية على الأرض، بصرف النظر عن الظروف المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف أن" حكام تل أبيب يعتقدون أن المشروع الاستيطاني اليهودي في القدس يبدأ ويكتمل انطلاقًا من الجري وراء أساطير بحقوق يهودية تاريخية في المدينة ويسود هنا تنافس محموم بين الحكومات المتعاقبة لاغتنام كل فرصة ممكنة، للسيطرة على ما هو متاح بجميع الوسائل".

وأشار إلى أن ما تسمى "لجنة التخطيط" في بلدية الاحتلال بالقدس صادقت على 3 مخططات بناء استيطانية جديدة بالمدينة، في جبل أبو غيم والمنطقة الصناعية، ومنطقة حديقة الحيوانات المقامة على أراضي الولجة وبيت جالا، بما مجموعه حوالي 700 وحدة استيطانية.

ويعتبر هذا المشروع الخامس منذ مطلع العام الجاري، حيث فتحت حكومة اليمين المتطرف الباب للمشاريع الاستيطانية، بعد أن وافقت تلك اللجنة على المخططات الجديدة، التي تشمل بناء أبراج استيطانية، لتشكيل جدار استيطاني وديمغرافي يفصل جنوب القدس عن عمقها في الضفة.

كما صادقت "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الاستيطاني" للاحتلال في القدس، على خطة لتوسيع مستوطنة "نوف تسيون" في جبل المكبر جنوب المدينة، وفق تقرير "المكتب الوطني".

ومن المتوقع أن تربط الخطة الحالية التي تضم 100 شقة و275 غرفة فندقية استيطانية، مستوطنة "نوف تسيون" مع حي قصر الحاكم.

وفي الوقت نفسه، كشفت بلدية الاحتلال في القدس عن مشروع مشترك تم تنفيذ أجزاء منه في أراضي لفتا التحتا بالشراكة مع ما يسمى "سلطة أراضي إسرائيل"، و"صندوق الحفاظ على المناطق المفتوحة".

ولفت المكتب الوطني، إلى أنّ وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أوعز بهدم المنازل الفلسطينية شرق القدس خلال شهر رمضان، رغم التحذيرات الأمنية الإسرائيلية.

وأصدرت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي، قرارًا بمصادرة مئات الدونمات من أراضي قرية أم صفا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

إلى جانب ذلك، صادقت لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لإلغاء ما ترتب على خطة الانفصال من جانب واحد لعام 2005 في أربع مستوطنات بالضفة، في إطار خطة "فك الارتباط" عن قطاع غزة التي نفذتها حكومة الاحتلال برئاسة أرئيل شارون آنذاك، وأخلت بموجبها 4 مستوطنات شمال الضفة.