استهدف، مساء اليوم الأحد، بحرية الاحتلال بالقذائف ونيران الرشاشات، قوارب الصيادين الفلسطينيين قبالة شواطئ مدينتي خانيونس ورفح، جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، نقلًا عن سكان محليين، إن الزوارق الحربية الإسرائيلية، أطلقت مساء اليوم، قذائف مدفعية وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين جنوب قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، أن زوارق الاحتلال المتمركزة قبالة سواحل بحر خانيونس ورفح أطلقت قذائف مدفعية وفتحت نيران أسلحتها بشكل عشوائي تجاه الصيادين، ومنعتهم من مواصلة عملية الصيد.

ونوه مراسلنا إلى أن الصيادين أجبروا على مغادرة البحر، تحت نيران رشاشات وقذائف الاحتلال، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، قد رصد 40 انتهاكا ارتكبتها بحرية الاحتلال بحق الصيادين الفلسطينيين خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مؤكدًا أن هذه النسبة أعلى حصيلة انتهاكات تسجلها خلال شهرٍ واحد.

ووفق تقارير محلية، فإن الاحتلال دمر خلال عام 2021 نحو 33 مركبًا، في وقت تحتاج فيه مئات المراكب إلى صيانة نتيجة سياسة الحصار والاستهداف ومنع إدخال المعدات الخاصة بها.

وتضم مهنة الصيد في قطاع غزة قرابة 4500 صياد، فيما يعمل 1000 مركب صيد في بحر القطاع، وبين فترة وأخرى تعلن سلطات الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة، وصلت أقصى منطقة مسموح بها الصيد 15 ميلا، فيما بلغت أقل منطقة 6 أميال.