ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في إيران، ضد مقتل الفتاة مهسا أميني داخل مركز شرطة إلى 95 شخصا.

وقالت منظمة "حملة نشطاء البلوش" المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، إن معظم الضحايا سقطوا في مدينة زهيدان بمحافظة سيستان بلوشستان، إثر اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.

وأضافت المنظمة، أن نحو 300 آخرين أصيبوا بجروح إثر أعمال العنف، ونشرت قائمة بأسماء المقتولين من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاما.

ولم تكشف السلطات الإيرانية بعد عن الحصيلة الفعلية لضحايا الاحتجاجات التي اندلعت أولا في مسقط رأس أميني، غربي إيران الشهر الماضي، قبل أن تمتد للمدن الأخرى.

واندلعت الاحتجاجات في أنحاء إيران، يوم 16 سبتمبر/أيلول الجاري، إثر وفاة الشابة "أميني" بعد ثلاثة أيام على توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

وأثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً بإيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة، فيما أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن تحقيقاً سيُفتح بخصوص وفاة الشابة "أميني".

ودعا الرئيس الإيراني "رئيسي"، إلى التعامل بحزم مع المواجهات التي تشهدها البلاد، على خلفية وفاة الشابة "أميني" أثناء احتجاز الشرطة لها.