قالت وزارة الزراعة الفلسطينية اليوم الخميس إن كميات الزيتون المتوقع إنتاجها لهذا العام في قطاع غزة، تقدّر بحوالي 35 ألف طن.
وأكد الناطق باسم الوزارة أدهم البسيوني لـ"وكالة سند للأنباء"، على هامش انطلاق فعاليات موسم قطف الزيتون بالقطاع، أن هذا الموسم يتميز عن السنوات الماضية بـ "إنتاج وفير".
وأشار "البسيوني" إلى أن المساحة الإجمالية لأشجار الزيتون في القطاع بلغت 45 ألف دونم، منها 35 ألف دونم منتج ومثمر.
وأوضح من بين إجمالي الإنتاج المتوقع، سيخصص 35 ألف طن من الزيتون، لإنتاج الزيت النقي، متحدثا عن واقع إنتاجي "مميز ومساحات دخلت إلى خط الإنتاج مجددا بعد إعادة تأهيلها".
ولفت "البسيوني" إلى أن موسم قطف الزيتون يوفر فرصة لتشغيل مئات العاملين في هذا الموسم، وله مردود اقتصادي كبير.
وأكد أن رقابة مشددة من قبل وزارة الزراعة على مجمل العملية الإنتاجية لموسم الزيتون، خصوصا في مرحلة عصر الزيتون، منوهًا أنه تم تخصيص طواقم للدوام على مدار الساعة في المعاصر.
وأردف "البسيوني" أن الأرض التي تم افتتاح موسم الزيتون فيها، جرفها الاحتلال مسبقًا، لكن تم إعادتها لخط الإنتاج مرة أخرى.
وشهد العام الماضي انتكاسة لموسم الزيتون بسبب التقلبات المناخية، بخلاف هذا العام التي كانت الظروف مواتية لعملية إنتاجية قوية، وفق "البسيوني".
وبين أن الزيتون له قيمة عميقة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الموسم وطني وتراثي، يعبر عن ارتباط الأرض بالإنسان.
ويبدأ موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول ويستمر لمدة 40 يومًا، حيث يجني المزارعون محصولهم الذي يترقبونه على مدار عام كامل أملًا في أن يكون موسم سنوي مميز لهم اقتصاديا.
وتتوزع المساحات المزروعة بالزيتون في القطاع بمعدل 10،5 آلاف دونم في محافظة غزة، ومثلها تقريبًا في محافظة الوسطى، و12 ألفاً في محافظة خان يونس، و6،5 ألف دونم في محافظة رفح و4،2 ألف دونم في محافظة شمال غزة، بحسب معطيات فلسطينية.