اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 148 مستوطناً اقتحموا "الأقصى"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، خاصة في المنطقة الشرقية منه، فيما أدى مستوطن "السجود الملحمي"، أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد.

وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين، اعتدت قوات الاحتلال على المرابطات أثناء تواجدهن قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، وأطلقت طائرة مسيرة في سماء المسجد الأقصى.

واعتدى مستوطنون بحماية شرطة الاحتلال على مجموعة من المرابطات المبعدات عن "الأقصى" أثناء تواجدهن أمام باب السلسلة، وتمّ طردهن من المنطقة ومن شوارع البلدة القديمة بالقدس.

وذكرت مصادر محلية، أن المرابطات تعرضن أيضا أثناء تواجدهن في "طريق المجاهدين" قرب باب الأسباط لاستفزازات من المستوطنين وشرطة الاحتلال التي أبعدتهن بالقوة إلى خارج البلدة القديمة؛ لتأمين اقتحامات المستوطنين لـ "الأقصى" وحائط البراق.

وأفادت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال اعتدت على الصحفيين المتواجدين في المكان، وأبعدتهم ومنعتهم من التصوير.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ومنعت من هم دون الـ50 عامًا من المرابطين والمرابطات من الدخول إليه، لتأمين اقتحامات المتطرفين في "عيد العرش" اليهودي.

يُذكر أن 841 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى يوم أمس الأحد، من باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوسًا تلموديًا.