الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

علامات الكهرباء الزائدة عند الرضع

حجم الخط
الكهرباء عند الأطفال
أبو ظبي - وكالات

يتعرّض بعض الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، بل في الشهور الأولى لبعض النوبات العصبية أو العضلية في أحد الأطراف كاليدين أو الرّجلين، أو في أحد أعضاء الوجه كالعينين أو زاوية الفم، وتعتقد الأم أن طفلها على وشك أن يُصاب بالشلل أو أنه قد تعرض لجلطة دماغية.

ولكن هذه النوبات قد تكون بسبب الكهرباء الزائدة عند الأطفال، وإليكم علامات الكهرباء الزائدة عند الأطفال وأسبابها وطرق علاجها كالآتي:

ما المقصود بالكهرباء الزائدة عند الأطفال؟

يُصاب الطفل بالكهرباء الزائدة في سن مبكرة عادة ما تستخدم أجزاء المخ الإشارات الكهربائية في التواصل فيما بينها.

ويتم تنظيم هذه الإشارات الكهربائية بطريقة مرتبة وبعناية شديدة، بحيث لا تؤثر على حركات باقي أعضاء الجسم.

وقد يُصاب الطفل بخلل ما في أحد أعصاب المُخ، ينتج عنه اضطرابات في استقبال الإشارات الكهربائيّة الواردة للدّماغ.

وتظهر هذه الاضطرابات على شكل اختلاجاتٍ وتشنّجاتٍ واهتزازاتٍ تُؤثّر على الجهاز العصبي للطّفل، وقد تظهر في سن مبكرة على الطفل.

وتؤثر زيادة الكهرباء على معدّل ضربات قلب الطفل.

وتصنف الكهرباء الزائدة عند السن المبكرة من الأطفال بأنها حالة من نوبات الصرع.

أسباب الكهرباء الزائدة عند الأطفال

تتعدد الأسباب التي تؤدي لإصابة الأطفال بالكهرباء الزائدة، وغالباً ما يكون سببها الاستعداد الجيني الوراثي عند الأطفال.

وقد تكون إصابة الطفل بالتهاب في الدماغ في سن مبكرة سبباً في إصابته بحالة من حالات الكهرباء الزائدة مثل إصابته بالتهاب السّحايا أو التّسمم بالمعادن والرّصاص.

وجود بعض الأورام الخلقية في الدماغ.

وهناك بعض الأطفال المصابين بسوء التغذية يصابون بحالة من زيادة الكهرباء في الدماغ.

أنواع زيادة الكهرباء عند الأطفال

النوبات الصغرى لا تؤثر على نشاط الطفل

حالة التشنج الكامل أو ما يُعرف بنوبة الصرع، حيث يتشنج كامل جسم الطفل ويفقد وعيه، وكذلك ترتفع درجة حرارة جسمه الداخلية، ويخرج الزبد من فمه مع صعوبة في التنفس وكذلك تحول وجهه إلى اللون الأزرق.

حالة التغيب الصغرى وفي هذه الحالة يُصاب الطفل بأعراض بسيطة نتيجة للكهرباء الزائدة، فتلاحظ الأم أنه يفقد الوعي لثوانٍ معدودة، وقد تتطور الحالة فيحدث لدى الطفل ارتخاءٌ في أحد أطراف الجسم، وقد تؤدي لسقوطٍ ووقوعٍ مفاجئ للطفل، ويجب أن تكون الأم حريصة عليه وتراقبه باستمرار.