أصيب عشرات الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بالاختناق والرصاص، واعتُقِل آخرون، إثر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 64 إصابة خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيت فوريك بنابلس، إحداها بالرصاص الحي حيث نُقل المصاب إلى مستشفى رفيديا، و5 بالرصاص المطاط 3 منهم نقلوا إلى مركز الصداقة، و35 بقنابل الغاز من بينهم صحفي.

واعتقلت قوات الاحتلال كلاً من الشابين أسامة محمود حننى و عيسى شهير حننى، خلال المواجهات الدائرة في البلدة.

وأشارت المصادر، إلى أن قوات الاحتلال احتجزت طواقم الهلال الأحمر والإغاثة الطبية، وأدخلتهم بعد ساعة من الاحتجاز، بينما صادرت بعض المواد من متطوعي الإغاثة عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس.

وصلى المواطنون صلاة الجمعة على حاجزي حوارة جنوب نابلس وبيت فوريك شرقها، وعلى مفرق دير شرف المغلق بالسواتر الترابية، ضمن فعاليات لكسر الحصار المفروض على محافظة نابلس منذ أكثر من 11 أيام.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية لليوم الحادي عشر على التوالي، في إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".

وفي قلقيلية، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز، خلال مواجهات مع الشبان قرب الحاجز الشمالي للمدينة.

وأصيب طفل  ومتضامن أجنبي بالرصاص الحي والمغلف بالمطاط  خلال المواجهات في كفر قدوم شرق قلقيلية.

أما الخليل، فقد اندلعت مواجهات مساء اليوم مع قوات الاحتلال، عند مدخل مخيم العروب شمال المدينة.

ورصد تقرير مركز "معطى" الفلسطيني، ارتكاب قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين 2587 انتهاكًا بالضفة والقدس خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.