رفضت جامعة بيرزيت، اليوم الثلاثاء، استضافة بطولة التايكوندو الدولية في حرمها الجامعي؛ بسبب الحصار الإسرائيلي على نابلس.

وقالت الجامعة في بيان لها: "تلقت "بيرزيت" طلبًا من الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو بنقل بطولة التايكواندو الدولية إلى الجامعة بدلًا من جامعة النجاح".

وأعربت عن شكرها وثقتها بالاتحاد، إلا أنها تعلن عن اعتذارها للاستضافة، التي ستساهم في فرض مزيد من الحصار الخانق والظالم على الأهالي في مدينة نابلس.

وأكدت جامعة بيرزيت، على أهمية عقد البطولة في نابلس؛ لتسليط الضوء أمام الوفود المشاركة على وضع المدينة المحاصرة.

وطالبت الجامعة المؤسسات الدولية والحقوقية والوطنية بالعمل بشكل جاد وعاجل لفك الحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدينة نابلس منذ ما يزيد على أسبوعين.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو، عن نقل بطولة فلسطين الدولية "G2"، إلى جامعة بيرزيت في محافظة رام الله والبيرة، وذلك بعد أن تم الإعلان مسبقاً عن إقامتها بجامعة النجاح في نابلس.

وأوضح الاتحاد أن هذا القرار جاء وفقًا لتعليمات الاتحاد الدولي للتايكواندو، من أجل الحفاظ على سلامة كافة المشاركين والمشاركات من مختلف الدول، وذلك بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس منذ أسبوعيّن.

وبطولة العالم للتايكواندو هي بطولة عالمية للتايكواندو تعقد كل عامين بواسطة الاتحاد العالمي للتايكوندو، وستقام منافسات البطولة هذا العام من 27 - 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وارتفعت أصوات فصائلية وشعبية تطالب بعدم نقل البطولة من نابلس، والإصرار على عقدها داخل المدينة المحاصرة؛ لإجبار الاحتلال على رفع الحصار الذي يفرضه عليها تحت ذرائع واهية.

ولليوم الخامس عشر، تعيش مدينة نابلس ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي، على خلفية مقتل أحد جنود الاحتلال برصاص مقاومين فلسطينيين في الثامن من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، وفي إطار إجراءات تهدف لتضييق الخناق على مجموعة "عرين الأسود".