الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

معطيات: 30 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال

حجم الخط
الأسيرات الفلسطينيات
رام الله-وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها 30 أسيرة فلسطينية، بينهن الأسيرتان شروق البدن من بيت لحم وبشرى الطويل من رام الله، وهن قيد الاعتقال الاداري.

وأوضحت الهيئة في تقرير، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 125 فلسطينية، منذ مطلع العام الجاري.

وأشارت إلى أنه ومنذ العام 1967 سُجل أكثر من 17 ألف حالة اعتقال في صفوف الفلسطينيات، بينهن أمهات ونساء طاعنات في السن، وزوجات وحوامل ومريضات، وفتيات قاصرات، وطالبات في مراحل تعليمية متعددة، وكفاءات أكاديمية، وقيادات مجتمعية، ونواب منتخَبات في المجلس التشريعي.

وتابعت أن التاريخ يحفظ أن الأسيرة الأولى في الثورة الفلسطينية المعاصرة هي فاطمة برناوي، ابنة مدينة القدس، والتي اعتُقلت بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 1967، وأمضت عشرة أعوام قبل أن تتحرر في سنة 1977.

ونوهت إلى أن الأشكال التي يتبعها الاحتلال عند اعتقال المرأة الفلسطينية لا تختلف عنها عند اعتقال الرجل، إذ يتعرّضن لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والمعاملة المهينة.

وأضافت أن الاحتلال لا يراعي حقوقهن في السلامة الجسدية والنفسية، في محاولة لملاحقة المرأة وردعها وتحجيم دورها وتهميش فعلها، أو بهدف انتزاع معلومات تتعلق بها أو بالآخرين، وأحياناً، يتم اعتقالها للضغط على أفراد أُسرتها، لدفعهم إلى الاعتراف، أو لإجبار المطلوبين منهم على تسليم أنفسهم.

وبينت الهيئة "أن تجربة الأسيرات الفلسطينيات، أكدت عمق التجربة التي خاضتها المرأة الفلسطينية خلف قضبان سجون الاحتلال لتحافظ على كرامتها ومبادئها ووجودها من الانسحاق والتحطيم أمام قسوة الأوضاع ووحشية السجان الإسرائيلي".

غير أن الهيئة أكدت أن المرأة الفلسطينية "نجحت في تحويل السجن إلى مدرسة ووقفت بإرادة صلبة أمام كل أساليب التفريغ والتطويع والاضطهاد، لتبني داخل السجن مؤسسة ثقافية وتنظيمية وفكرية، وتخلق حالة إنسانية عالية من التحدي رغم الحصار والقيود، ومازالت تسطر صفحات من المجد رغم القيد".

وأشارت إلى أن عدد من الأسيرات يعانين أوضاعا صحية صعبة، أبرزهن: الأسيرة المقدسية إسراء الجعابيص التي تبلغ من العمر 36 عامًا، والمعتقلة بتاريخ 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، والتي حُكم عليها بالسجن الفعلي مدة 11 عامًا.