أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرارا بإبعاد عضو لجنة الدفاع عن سلوان، الباحث فخري أبو دياب عن المسجد الأقصى، ومحيط البلدة القديمة لمدة أسبوع، وذلك بعد استدعائه للتحقيق.
وفي الأول من سبتمبر/أيلول المنصرم، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الناشط "أبو دياب" أمر هدم منزله في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ بحجة البناء دون ترخيص.
وأجبرت سلطات الاحتلال قبل 7 سنوات الناشط "أبو دياب" على هدم جزء من منزله "ذاتيًّا" لكنه رفض، فسارعت جرافات الاحتلال باقتلاع جزء من البيت.
ويعاني الفلسطينيون في مدينة القدس من سياسة الإبعاد عن المدينة، وبلدتها القديمة والمسجد الأقصى، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم؛ بهدف الضغط على المقدسيين وترحيلهم وإفراغ المدينة، وإحداث تغيير ديمغرافي لصالح مشاريعها الاستيطانية.