منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في بلدة بيت فوريك المتاخمة للمستوطنة "إيتمار"، شرقي نابلس.

وقال رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني، إن سلطات الاحتلال قررت إلغاء التنسيق المتعلق بالسماح لمزارعي وأهالي البلدة بقطف ثمار الزيتون من الأراضي المتاخمة لمستوطنة "ايتمار".

وأكد "حنني" لـ"وكالة سند للأنباء"، أن القرار جاء بشكلٍ مفاجئ قبيل ساعات من توجه المزارعين صباح اليوم لأراضيهم، والتي تقدر بنحو 500 دونم تقع على طول نحو 5 كيلومترات.

واعتبر قرار المنع فرصة سانحة للمستوطنين لسرقة محصول هذا العام كالعادة، خاصة أن الاحتلال لم يُعلن موعد آخر للسماح للمزارعين بجني الزيتون.

وأشار رئيس بلدية بيت فوريك، أن الفترة المعطاة للمزارعين لا تكفي لجني محصول الزيتون، وبالكاد يجني المزارع  10% من محصوله.

ومنذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدأ موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية، وعادة ما ينفذ المستوطنون اعتداءات بحق المزارعين.

ومنذ بدء الموسم شهدت الحقول اعتداءات ومواجهات عنيفة بين عشرات المزارعين المساندين من قبل متطوعين ونشطاء، والمستوطنين بحماية جيش الاحتلال.