منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في أراضي قرية عورتا جنوب شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال منعت لليوم الثاني على التوالي المزارعين من دخول أراضيهم في الجهة الشرقية من عورتا.
وأمس الجمعة، هاجم مستوطنون عددًا من المزارعين في أراضي عورتا، خلال قطفهم لثمار الزيتون، فيما أطلق الاحتلال قنابل الغاز تجاه المزارعين في محاولةٍ لطردهم من المكان.
ومع بدء موسم حصاد الزيتون في فلسطين، صعّد المستوطنون وجيش الاحتلال من اعتداءاتهم على المزارعين وأراضيهم، في الضفة الغربية والقدس.
وفي عام 2021، وثقت منظمة ييش دين، 42 انتهاكًا ضد الفلسطينيين في موسم الزيتون، كان من بينها 13 اعتداءً جسديًا بالعصي والحجارة والغاز المسيل للدموع والتهديد بالسلاح، و17 حالة سرقة للمحصول، بالإضافة لتدمير وتشويه وتحطيم وحرق 450 شجرة زيتون، و4 حالات منع من الوصول إلى الأراضي.
وعادة ما تنطلق حملات مساندة المزارعين الفلسطينيين مع بدء موسم الزيتون، وتستهدف المناطق الواقعة قرب المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال، أو القريبة من جدار الفصل العنصري، وقد أثبتت نجاعتها في ردع المستوطنين وانتهاكاتهم التي تتصاعد في هذا الموسم.